انتهت النسخة الأولى من هذا البرنامج بتخريج متدربين من 20 اتحاداً وطنياً ينتمون للاتحادات القارية الستة
أتمّ المتدربون رحلة تعليمية امتدت على ثلاثة أشهر وجمعت بين التدريب العملي وورشات التطوير المهني وتقاسم الخبرات مع مختصين من أرجاء العالم
يسعى البرنامج لتعزيز القدرات المستقبلية في مجال الإدارة الكروية الدولية
في إنجاز نوعي ضمن التزام FIFA المستمر بتطوير المواهب وتعزيز حوكمة كرة القدم حول العالم، اختُتمت رسمياً النسخة الأولى من برنامج FIFA للتدريب الداخلي للاتحادات الوطنية الأعضاء.
فعلى مدى ثلاثة أشهر، شارك في رحلة عمل مكثفة في مقر FIFA بمدينة زيوريخ السويسرية ما مجموعه 20 متدرِّباً من الاتحادات الوطنية الأعضاء من ألبانيا وأنغويلا والبرازيل وكولومبيا والدنمارك والإكوادور والسلفادور وفيجي واليابان وجمهورية قيرغيزستان ولاوس ومدغشقر وروسيا ورواندا والمملكة العربية السعودية واسكتلندا وسورينام وتوغو وترينيداد وتوباغو وتركيا.
تم تصميم هذا البرنامج خصيصاً لموظفي الاتحادات الوطنية، إذ يمنح المشارِكين خبرة عملية في ثمانية أقسام ضمن هيكل FIFA الإداري، فيستفيدون من مزيج منوّع من التدريب العملي، وجلسات تطوير، وندوات بحضور متحدثين ضيوف، وهو ما من شأنه إثراء مهاراتهم في إدارة العمليات اليومية باتحاداتهم. وقد استفادت الدفعة الأولى من المشارِكين من التعرّف على آليات التعاون بين الأقسام المختلفة، وخلق أجواء تتيح تعاوناً أكبر بين الاتحادات الوطنية على المستوى العالمي.
وبهذه المناسبة، قال رئيس قسم الاتحادات الأعضاء لدى FIFA إلخان مامادوف "التدريب الداخلي هو أكثر من مجرد برنامج، بل يُجسِّد التزامنا برفع مستوى اللعبة على المستوى العالمي، ودعم التطوير المستمر، والمساعَدة في توفير فرص متكافئة بين جميع الاتحادات الأعضاء الـ211."
وعلى امتداد البرنامج، عزز المتدربون مهاراتهم القيادية وقدراتهم العملياتية والاستراتيجية، وهو ما من شأنه أن يُسلّحهم بما يحتاجون إليه للنهوض بكرة القدم إبان عودتهم لاتحاداتهم الوطنية. وقد كان جلياً الأثر الذي تركه المشاركون على فرق FIFA، وهو ما يُظهر قوة التنوّع على المستوى العالمي والشغف المشترَك باعتبار ذلك محفِّزاً للنمو والتقدّم.
من جهتها، توجّهت رئيسة قسم الموارد البشرية والتكنولوجيا والعمليات لدى FIFA كيمبرلي موريس إلى كافة المشاركين بالقول "تم تصميم هذا البرنامج لمساعدتكم على تطوير مهاراتكم ورؤيتهم مستوى ثقتكم. كانت هذه رحلة تعليمية، لم تقتصر عليكم فحسب، ولكن لنا أيضاً، إذ اكتشفنا المزيد عنكم وعن العمل المهم الذي تضطلع به اتحاداتكم الوطنية. جئتم كمتدربين، وتغادرون الآن كسفراء لاتحاداتكم وكأبطال لمستقبل كرة القدم."
وباعتبارهم الدفعة الأولى من خريجي هذا البرنامج، يحتفي FIFA بكوكبة من المشارِكين الرواد الذين يُمثّلون مستقبل إدارة كرة القدم، وما حقّقوه من إنجازات يضع حجر الأساس للنسخ المقبلة من هذا البرنامج الرائد، وللتطور المستمر للعبة حول العالم.